علامات حقد زملاء العمل Secrets
علامات حقد زملاء العمل Secrets
Blog Article
في الأسفل سوف نقدم لكم بعض الطرق التي بإمكانها أن تفيدك في التعامل مع زملائك الحاقدين في العمل :
من رسالة توديع زملاء العمل، لقد كانت فترة جميلة في العمل شاركناها سويًا، وأتمنى أن يدوم التواصل بيننا، وألا نتفارق، من كل قلبي أشكركم على إخلاصكم معي.
تخيّل نفسك تبدأ يومك بحماس، لكن بمجرد دخولك إلى المكتب، تشعر بثقل غير مرئي يحيط بك. فالاجتماعات تبدو مرهِقة، وطاقتك تنخفض يوماً بعد يوم. هل تجد نفسك تتجنب زملاء العمل لتفادي التوتر المستمر؟ هل تشعر أن جهودك تمُر من دون تقدير، بينما يسيطر النقد السلبي؟ وربما أصبح شعورك بالإرهاق النفسي جزءاً من روتينك اليومي؟ السبب قد لا يكون فيك؛ بل في بيئة العمل نفسها.
تجنب المشاركة في أي أحاديث تتعلق بهذا الشخص أو حوله، ولا تتحدث عنه بسوء، لأن ذلك يزيد من الضغينة بينكما.
نصيحةٌ عمليّة: لاحظ كيف يتفاعلون عندما تسير الأمور بشكلٍ سيئٍ هل يعترفون بالجزء الخاصّ بهم أم يبدؤون بتوجيه الأصابع لغيرهم؟
ينصح الكثير من خبراء التنمية الإدارية والموارد البشرية ألا تكون شخصاً مكروهاً في بيئة العمل لأنَّ ذلك سيؤثر في صحتك النفسية والجسدية كما أنَّه يؤثر في أدائك سلباً.
تفوق بذكاء.. اكتشف سر تحويل وظيفتك إلى مصدر للفخر والإنجاز؟
القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة انضم الآن السمات
قد يحاول الأفراد السّامّون السّيطرة على الأوضاع والأشخاص من حولهم، إذا كان شخصٌ ما غير مستعدٍّ للتفويض، أو يدير كلّ شيءٍ بشكلٍ تفصيليٍّ، أو هو متسلطٌ بشكلٍ زائدٍ، فقد يجعلهم ذلك سامّين، على سبيل المثال، تقترح نهجاً جديداً لمهمةٍ ما، فيقاومون، مصرّين على فعل الأمور بطريقتهم، مما يكبح الإبداع والتّعاون، هؤلاء هم الذين لديهم شغفٌ للسّيطرة على الآخرين.
نصائح لموقف محبط: كيف تتعامل مع زميل يأخذ الملاحظات بشكل شخصي؟
بناء علاقات إيجابية: استثمر وقتك وجهدك في بناء علاقات مهنية قوية مع زملائك من خلال التعاون والمشاركة في الأنشطة الجماعية، أظهر تقديرك وامتنانك لهم على جهودهم، وكن داعماً ومتعاوناً في العمل، العلاقات الإيجابية تسهم في خلق بيئة عمل مريحة وتعزز من روح الفريق.
الخطوة الثانية أن تُجرِّديها من أدوات القوة التي قد تستخدمها ضدكِ، وتستطيع بها تعطيلكِ؛ ومن ثَمَّ تضر بالعمل، قلتِ: إنكِ تطلبين منها مساعدتكِ في طباعة وتنسيق الجداول، فإن كان هذا من مهام وظيفتها، فاطلبي منها الانتهاء من هذا في وقته وبشكل محددٍ وصارمٍ، وإن كان هذا من مهام وظيفتكِ، فقومي به بنفسكِ بدون مساعدتها، أو استعيني بغيرها إن أمكن، علاقتُكِ بها في هذه المرحلة يجب أن تأخذ طابع علاقة عمل صارمة.
استشارات نفسية استشارات دعوية استشارات اجتماعية استشارات علمية
أعمل وكيلة قائمة بعمل المدير في مدرسة أهلية، ولي زميلة تعمل سكرتيرة، وقد كنت في العام المنصرم مشرِفة، وبسبب خروج الوكيلة السابقة؛ عُيِّنتُ وكيلة لهذا العام، وقد كانت تلك السكرتيرة على علاقة جيدة معي، حتى إذا بدأنا ترتيبات العمل في بداية السنة، فُوجئتُ بتغيرها في معاملتي، فإذا طلبت منها طباعة أو تنسيق جداول، فإنها تتجاهلني، ولا تجيبني إلى طلبي إلا على مَضَضٍ، ولا ترد أو تفتح رسائلي على الواتس، ولا ترد عليَّ على الهاتف، وأنا مع ذلك أعاملها بكل احترام، رغم أنني أتألم وأسأل نفسي عن السبب في تغير معاملتها لي، وأقوم في الأمر وأقعد، هل أخطأت في حقها ... هل ...؟ إذا حاولت أن أستشيرها، فقولها: لا أدري، أنتم أدرى، حاولت التقرب منها، وهي تحاول التهرب مني، وإذا تجاهلتها كما تتجاهلني، فإنها تختلق أي موضوع للحديث معي، لكن باختصار شديد، وتعود كما كانت، وتقول - فيما تقول: "أنتِ تجلسين في مكتبكِ وأنا في مكتبي، ولا تدخل لي في عملكِ، ولا تدخل لكِ في عملي"، والمعروف أن العمل تكامليٌّ، ونجاح المدرسة يعتمد على تعاون الجميع، وقد أخبرتُها بذلك، لكن دون جدوى، ومما تفعله أيضًا أنني إذا أصدرت أي قرارٍ، فإنها تحاول إلغاءه، وبأسلوب "من تحت لتحت" عن طريق مدير المدرسة؛ ما يجعلني أصطدم مع المدير، سؤالي: كيف يكون التعامل علامات حقد زملاء العمل مع زميلتي هذه؟ رغم أني أخبرت مدير المدرسة لكن دون جدوى، فلم يتكلم معها بشيء؛ حيث إن اعتمادهم المالي والأكاديمي عليها، وكرامة الشخص لا تنازُلَ عنها، لكن لماذا تعاملني هكذا؟ هل هي غَيرة أو حقد أو ماذا؟!